الجمعة، 1 فبراير 2013

أقدم إعتذاري

.. أقدم اعتذاري
لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار
.. عن الكتابات التي كتبتها
.. عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما أحدثته
في جسمك النقي من دمار
وكل ما أثرته حولك من غبار
.. أقدم اعتذاري
عن كل ما كتبت من قصائد شريرة
.. في لحظة انهياري
فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري
.. طهارتي وعاري
ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري
من أجل هذا .. جئت يا صديقتي
.. أقدم اعتذاري
.. أقدم اعتذاري
رائعة  نزار قبانى
فهل فينا أيا كان موقعه أو كان عمله فكر فى يوم أن يقدم إعتذاره على عمل قام به فى أحد الأيام؟
أنا عصام ذكى أقدم إعتذارى عن أى عمل قمت به فى بدايات حياتى كان يجب أن أقوم به على وجه أفضل .
فالمتابع لفن العمارة فى بلدان كثيره ونحن منها لابد أن يتوقف عند مشاهدة المبانى المصممه من قبل العديد من المعماريون عند المستوى المتواضع للمصممون الذين تتعرف عين المشاهد العادى على أعمالهم فتقيمها وتصنفها عين الخبير على أنها مجرد مبانى أقيمت بدون أى نوع من الدراسة فهى لاتحقق حتى أدنى المستويات  من المطلوب الأول للتصميم وهو الوظيفة , واجهات قبيحه ومداخل مذرية وتصميم داخلى يضطر القاطن فيها سواء مالك عقار أو مقتنى لشققه أو مكاتبه الإدارية أو التجارية أن يبذل الكثير من الجهد لكى يستفيد من المكان قدر المستطاع.
الأمر الذى يستدعى بعضهم إلى الإستعانه بمهندس آخر حتى يتمكن من إستخدام المكان بطريقة مناسبة , مصروف آخر لم يكن فى الحسبان لدى المالك فقط لإن من قام بالتصميم لانستطيع أن نضع له وصفا غير أنه لايملك من الحس المعمارى أقل القليل , فقط قادته درجاته إلى كلية الهندسة ليتحفنا بأعمال لاتمت إلى العمارة بصله , فلا المودرن على المستوى المطلوب مجرد خطوط واهيه بسيطه لاترقى إلى أ، نطلق عليها لفظ تصميم ولا الكلاسيك يحمل فى طياته سمات واضحه لأى طراز من الطرز المعماريةفنجد مثلا الأعمدة لذو العين الخبيرة البصيرة قاعدة من طراز وبدن من طراز وتاج من طراز آخر ليكون المنتج الأخير صوره مشوهه ومسخ للطرز
فلكل من يدعى أنه ينتمى إلى هذه المهنة الجميلة ولا يجيد ولا يجد فى نفسه ملكة الحلم والإبداع ....تقدموا بإعتذار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق